أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
للاضافة قد تم تحويل المنتدى الى رابط قصير www.oulmestimes3.tk او www.oulmestimes2.1fr1.net
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
للاضافة قد تم تحويل المنتدى الى رابط قصير www.oulmestimes3.tk او www.oulmestimes2.1fr1.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كتاب فرنسى يتشبث بالأمل فى السلام العادل بين العرب وإسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
arshavin




عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 17/01/2011

 كتاب فرنسى يتشبث بالأمل فى السلام العادل بين العرب وإسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: كتاب فرنسى يتشبث بالأمل فى السلام العادل بين العرب وإسرائيل    كتاب فرنسى يتشبث بالأمل فى السلام العادل بين العرب وإسرائيل Emptyالسبت يناير 22, 2011 4:08 pm

كتاب فرنسى يتشبث بالأمل فى السلام العادل بين العرب وإسرائيل










«العرب
يريدون السلام، بينما إسرائيل تضع كل يوم عراقيل جديدة لتبطئة عملية
السلام». تتبع الكاتبة الصحفية اللبنانية الأصل مباحثات السلام منذ
البدايات وحتى هجوم اسرائيل على غزة، بل تعود إلى ما قبل البداية إلى
المظاهرات التى كانت تموج بها مصر فى 1977 فى فصل عنوانه «مصر فى حالة
غليان»، وتستعرض عبر صفحات الكتاب، التى تبلغ 305 صفحات، المباحثات
المختلفة بين العرب وإسرائيل منذ معاهدة كامب ديفيد، وتتناول خرق إسرائيل
الدائم للشرعية الدولية، فبعد مرور عام واحد على المعاهدة كانت إسرائيل قد
مكنت مواطنيها من شراء أراضٍ فى الضفة الغربية وغزة، ونقضت المبادئ التى
نصت عليها المعاهدة مثل الوصول إلى الحكم الذاتى بحلول عام 1980، وقامت بضم
القدس الشرقية، ولم تتورع فى ذروة نجاح مباحثات السلام أن تستمر على خط
مواز فى بناء المستوطنات فى الأراضى المحتلة.


ومع
ذلك كله، ورغم الأعوام الثلاثين التى قضتها الكاتبة ما بين وكالة الأنباء
الفرنسية وجريدة الشرق اليوم اللبنانية، ثم كمراسلة حالية لمجلة لوبوان
وجريدة لاكروا الفرنسيتين تتابع عن كثب قضايا الشرق الأوسط، لا تزال دونيز
آمون تتمتع بالتفاؤل ولديها أمل فى حصول العرب على سلام حقيقى، حيث تعلق
على سؤال المستقبل قائلة: «إلام يؤدى التشاؤم؟ ما الذى سنكسبه من ترديد
انعدام الأمل فى حصول الفلسطينيين على أرضهم ودولتهم؟ فالتاريخ ملىء
بالأحداث غير المتوقعة التى تأتى لتغير مجريات الأمور».

أما فى
الكتاب فتدلل على هذا الإيمان فى إيجاد حل للصراع العربى ــ الإسرائيلى
بكلمات تأتى على لسان أحد وجوه الدبلوماسية، السفير الفرنسى جاك آلان دى
سيدوى الذى كتب فى مجلة «دراسات» الشهرية فى فبراير من العام الحالى، أن
جميع الحلول للمشكلات الصعبة التى تعوق بناء دولتين، أى قضية الحدود وأمن
اسرائيل ووضع الدولة الفلسطينية، وحق العودة ومستقبل القدس قد تم الوصول
إليها. ولم يبق سوى أن تتوافر الإرادة لدى القوى المسئولة، الولايات
المتحدة وأوروبا وروسيا بمساعدة البلدان العربية، وأن يتحركوا بلا أى
مماطلة.

«ولكن هل يريدون حقا؟ حتى الآن هناك اللوبى المناصر
لإسرائيل الذى يشل حركة الولايات المتحدة ويؤثر على سياستها الخارجية،
ويبدو الأوروبيون أقل إقداما مرعوبين من ذكرى المحرقة، أما العرب فيستعرضون
ضعفهم وانقسامهم ومزايداتهم». وتعلق آمون قائلة إن هذا التحليل لا يمنع
الأمل، حيث ترى آمون أن السلام حتى وإن لاقى الرفض العربى فى البدايات إلا
أن قمة 2002 فى بيروت كانت لحظة حاسمة اتحد فيها الصوت العربى فى تاريخ
مفاوضات السلام، وتضيف فى حديثها لـ«الشروق»: «لا ينبغى أن يكتفى العرب
بالحديث عن قرار مجلس الأمن رقم 242 بل أن يبدأوا فى استخدام الضغوط .

أما
ثانى ملامح أهمية هذا الكتاب، فإنه بقلم صحفية مخضرمة واكبت الأحداث عن
قرب، وصارت كتابتها أقرب إلى الشهادة، لأنها اعتمدت بشكل كبير على حوارات
ولقاءات صحفية مع المؤدين الرئيسيين للأحداث مثل حواراتها مع اسماعيل فهمى
وزير الخارجية المصرى، ونبيل شعث رئيس الدائرة السياسية فى منظمة التحرير
وجيهان السادات وأحمد ماهر وزير الخارجية السابق ونبيل العربى المستشار
القضائى لوزارة الخارجية والذى عمل قاضيا بمحكمة لاهاى الدولية، وبطرس غالى
الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس السورى الراحل حافظ الأسد أو اللبنانى
أمين الجميّل، وغيرهم بالإضافة إلى المراجع والمذكرات مثل مذكرات السادات
أو محمود عباس وبطرس غالى وحنان عشراوى وبيل كلينتون، بالاضافة إلى عرضها
لنصوص المراسلات بين المفاوضين ونص معاهدة كامب ديفيد ذاتها. غير أنها فى
ذلك كله لم تسمح لنفسها بإجراء أى حوار مع الشخصيات الرسمية الإسرائيلية
واكتفت بمؤتمراتهم الصحفية التى عقدوها فى البلدان العربية أو المراجع
الكتابية حيث تفسر آمون ذلك قائلة: «بصفتى لبنانية، ليس من حقى أن أجرى أى
حوار مع الجانب الاسرائيلى، لا تنس أن بلادنا لم تعقد اتفاقيات سلام مع
اسرائيل».

وأخيرا، لم يأت الكتاب بأسرار والكواليس الساخنة التى
يترقبها القارئ دائما، وقد يكون هذا ضمن مزاياه، لأن الكاتبة الصحفية لم
تلجأ إلى الفرقعات الإعلامية، بل التزمت بسرد الأحداث فى تسلسلها مبررة
ذلك: «أنا لست سياسية لكنى معنية بالتاريخ الذى عاصرته ونقبت عنه، وقمت
بتسليط الضوء على معلومات يجهلها الكثيرون مثل مراسلات السادات مع الرئيس
الرومانى الذى عبر له عن رغبته فى السلام، أو مشروع معاهدة السلام الذى
قدمه اسحق رابين وذكره الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مذكراته».

تتبع
آمون الأسلوب الذى يفهمه القارئ الغربى، أى أنها تبتعد عن الأحكام العامة
وتعود للسياق التاريخى للأحداث ليصل بنفسه إلى الخلاصة، مثلما فعلت فى
تناولها لوفاة الرئيس ياسر عرفات، حيث تناولت سياق العلاقات المتصارعة
والتهميش الذى لاقاه قبل مماته، حين أشارت الولايات المتحدة بأصابع الاتهام
نحوه ملقية فشل مباحثات عام 2000 على كاهله، تبعتها الاستفزازات
الاسرائيلية من جانب شارون لمشاعر الفلسطينيين بانتهاكه الحرم الشريف،
واعتبار عرفات «آوى للإرهاب» بعد أن كان «شريك السلام»، والحصار الذى فرض
عليه فى رام الله ولم يبرحها حتى وفاته، وبداية بناء الجدار العازل فى
2002، ورغبة كل من بوش وشارون فى إبعاد عرفات. ثم تأتى وفاة رئيس منظمة
التحرير الفلسطينية بعد وعكة صحية لتلقى الشكوك فى نفس القارئ وتجعله يرجح
فكرة اغتياله فى 2004، مشيرة إلى تصريح محمد صبيح السكرتير العام المساعد
للشئون الفلسطينية بالجامعة العربية: «كل المؤشرات التى بحوزة الجانب
الفلسطينى تؤكد أن الرجل قد مات مسموما».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب فرنسى يتشبث بالأمل فى السلام العادل بين العرب وإسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب قف وتأمل
» كتاب الله هو الحكم
»  كتاب نهاية اسرائيل والولايات المتحدة
»  حلويات جديدة لشميشة ولا اروع كتاب كامل بحجم خيالي
» كتاب يتضمن امتحانات جهوية مصححة mathematique الاولى سلك بكالوريا علوم تجريبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: >-----------علوم وثقافة----------- :: الكتب والمطبوعات-
انتقل الى: